Ads

فيلم In Time


In Time





ماذا لو كان الوقت يعني الحياة بكل ما تعنيه الكلمة ؟

لا أحد يدري كيف بدء الامر ولكنه قد حدث فقد تمت معالجة البشر باستخدام الهندسة الوراثية ليتوقف شبابهم عند سن الخامسة والعشرين ويستمر شاباً بقية حياته ولكن لديه سنة واحدة وبعدها إما يبدأ في كسب الوقت أو يموت .

ليصبح البشر محصورين بين كسب الوقت أو قضاءه ، وإذا نفذ وقتك تموت علي الفور وتصبح الدقائق والساعات والشهور والسنين هي العملة السائدة بيننا وكحال البشر حظي الفقراء بساعات قليلة بينما حصل الاغنياء علي الخلود ولكن القدر كان يخفي شيئاً أخر .

شابٌ يعيش مع والدته وكحال الجميع يسعي طوال الوقت لسداد الاحتياجات الاساسية ويستعد للاحتفال بعيد ميلاد والدته في اليوم التالي وعندما عاد إلي عمله ذهب لمقابلة صديقه في الحانة والذي أخبره أن ثمة مليونير بينهم فهو يمتلك قرنأ من الزمان في ساعته .

لم يكد ينظر الشاب إليه حتي رأي ساعة يده وما تحتويه من سنين تمثل ثروة في هذا العصر ولكن .. لم يكن هو الوحيد الذي ينظر إليه فثمة أخرون لديهم نوايا أخري فذهب إليه محاولاً تحذيره ويبدو أن ذلك الشخص لم يستوعب الامر جيدا فلم تمر لحظات حتي إقتحم المكان احدي العصابات التي إعتادت سرقة الوقت .

هرب الجميع كي لا ينالهم الأذى وبقي ذلك الثري وحيدا في مواجهة تلك العصابة وهو يعلم أنهم لن يكتفوا بأخذ كل تلك السنين ويتركوه حياً ولكن ذلك الشاب لم يستطع غض الطرف عما يحدث ليهاجم العصابة ويستطيع تهريب ذلك الشخص من أيديهم وحينها حدث الحوار الذي غير حياته .

بدء ذلك الثري بتعريف نفسه وأنه عاش ما يزيد عن القرن من حياته حتي انه استكفي من العيش في هذا العالم وما يحتويه بل إنه يسعي بالفعل للموت فكل شيءٍ حولنا قد تم تصميمه ليزداد الاغنياء غني ويزداد الفقراء فقراً فقد تم عزل الاغنياء عن الفقراء بحواجز زمنية تتطلب ثروة صغيرة لعبورها والأسعار التي تزداد وتتسبب في موت المزيد من الفقراء تساعد الاثرياء في كسب مزيد من الوقت لتحظي فئة قليلة بالخلود وتموت فئة اخري لأجل حفنة صغيرة من الوقت .

في أثناء حديثهم كانت العصابة تبحث عنهم في كل مكان ولذلك إضطرا للمبيت سويأ وعند طلع الصباح كان الثري هو من إستيقظ أولا ليلامس ساعة ذلك الشاب ويبدأ في تمرير سنوات عمره إليه ليحصل الفقير علي ما يزيد عن قرناً من الزمان وينصرف الثري إلي عالمٍ أخر يود الذهاب إليه بشدة.

في نهاية اليوم كانت والدته قد سددت جميع الفواتير وكانت تستعد لركوب الحافلة ولكن الاجرة قد تضاعفت لتصبح ساعتين بدلا من ساعة ولم يكن في ساعتها سوي ساعة ونصف ولم يوافق السائق علي ركوبها بحجة انها القوانين وأخبرته أن الطريق مسيرة ساعتين فكان رده ربما يجدر بكي البدء في الجري وعندما نظرت إلي وجوه الموجودين بالحافلة لم يبدي أحدهم إهتماماً لتبدأ بالركض فعلا وهي تعلم أنها هالكة لا محالة .

كان الابن ينتظر والدته بباقة ورد منتظراً إياها فور نزولها من الحافلة وعندما لم تنزل عرف أن ثمة خطب ما قد حدث ليلقي بالورد ويبدأ بالجري في إتحاه طريق عملها أملا أن ينقذ ما يمكن إنقاذه وحاولت هي إيقاف اي سيارة تسير لمساعدتها في الوصول ولكن الجميع لديه وقتاً لا يريد أن يضيعه وبقيت ثوان معدودة في ساعتها وحينها ظهر إبنها في نهاية الطريق وإندفع نحوها جرياً بكل قوته ولكن .. لحظات قليلة كانت هي الفيصل .. لترحل إلي عالمٍ أخر وينهار حزناً عليها ويقسم أن يدفع من إخترع ذلك النظام الثمن ويبدأ خطته الخاصة لذلك .

قصة رائعة تجدوها في "In Time"



لتحميل الفيلم
من هنا
نحن نعمل على توفير رابط التحميل المباشر , شكراً لإنتظاركم



نتمنى لكم مشاهدة طيبة و ممتعة
نسعدُ بآرائكم و تعليقاتكم

فريق متميزون

0 التعليقات :

إرسال تعليق