Ads

فيلم V For Vendetta


V For Vendetta 







في زمن غير هذا الزمن حيث عالماً موازي لعالمنا لم يكن وضع واحدة من أعظم الدول كما نشهده في يومنا هذا بل النقيض تماماً 

إنجلترا دولة يحكمها ديكتاتور يقمع شعبه ويسيطر علي كل شيء فيها 
الاتصالات والاعلام والجيش والشرطة ويقمع معارضيه ويجعل الاعلام دائما يخبرهم عن وجود مؤامرة كي يتسرب الخوف الي نفوسهم والذي غالباً ما يأتي بعده عدة قرارات أمنية للقمع ومزيدٍ من الترهيب 

في إحدي الليالي وبينما إنطلقت الاجراس لتعلن بدء موعد حظر التجوال خاطرت فتاة بالخروج في ذلك الوقت ليعترض طريقها عدة أشخاص وبينما تعتقد أنهم مجرد لصوص لتفاجئ أنهم من الأمن الوطني حيث ضباطه هم أقرب الي المجرمين منهم إلي ضباط شرطة ليحاولوا إغتصابها ولم تجد الفتاة من حيلة سوي الصراخ دون أمل ولكن .. خاب ظنها 

شخص مقنع سمع الصراخ ولم يصم أذانه عن تلك الصرخات ليتقدم بإتجاههم ولم يبالوا بأمره كثيرا وأظهروا هوياتهم ولكنه بادر بمهاجمتهم لتبدأ معركة قصيرة انتهت بهم وهم يفترشون الارض ثم عرض علي الفتاة أن تشاركه عرضه الخاص في تلك الليلة 

ما إن أعلنت الساعة تمام الخامس من نوفمبر حتي بدئت سيمفونية رائعة بالعزف تلاها إنفجارٍ ضخم هز جميع أرجاء لندن وشاهده القاصي والداني 

لم تمر سوي ساعاتٍ قليلة حتي إنقلبت الدولة رأسا علي عقب وبدئت مرحلة تفريغ كاميرات المراقبة ولم يستطيعوا معرفة المقنع ولكن أمكن تحديد هوية الفتاة لتنطلق وحِدةٍ شرطية في أعقابها لاعتقالها ولكن القدر كان له ترتيب أخر فبينما كانت تلك الفتاة تعمل في مبني الاذاعة والتلفزيون والذي يبث شبكة إخبارية واحدة للدولة كلها كان المقنع يقتحم المبني ويهدد بتفجيره ما لم ينصاعوا لأوامره ليطيعه الجميع علي الفور 

ليذيع فيديو مُسجل من قبل لهُ يُخبرهم فيه عن فكرة رجل ضحي بحياته لهذا اليوم وهو الخامس من نوفمبر ليكون هذا اليوم هو يوم الثورة علي الطغيان والظلم فإذا كنتم تروا وتشعروا بما نحن فيه فإني أدعوكم للثورة بعد عامٍ من الان 

ويلهمهم بخطاب رائع أثلج صدورهم بعدما كادوا يستسلموا لما هم فيه ولكن بينما الخطاب يتقدم كانت القوات الخاصة تحيط بالمبني إحاطة السوار بالمعصم وتنتشر في كل شبرٍ منه وتستعد للاقتحام ولكن المقنع كان لديه خطته الخاصة للهروب وبينما يفعل وقع فريسة بين رجال القوات الخاصة ولكن فتاة تدخلت وساعدته وللمصادفة .. كانت نفس الفتاة التي ساعدها بالأمس 

هربا سوياً وأخذها إلي مخبأه الخاص ومنعها من الخروج بالقوة رغم إصرارها لحمايتها مما ينتظرها بالخارج سواء الاعتقال أو القتل المباشر 

وبينما إعتقد رجال الدولة أن الامر انتهي وأذاعوا خبر موته كان هناك شيئا خرج من مرحلة التخطيط إلي التنفيذ 

أحد رجال الحزب الحاكم والذي يُسيطر علي الاعلام نظرا لخدماته الامنية السابقة والذي دائما ما يربط حديثه بالوطنية تحت شعار "تحيا إنجلترا" وبينما يتم إذاعة حلقته الخاصة عن ذلك المقنع ويتمني رؤيته كي يدهسه بقدمه كان ذلك المقنع في منزله يخاطبه بلقبٍ خاص لم يناديه أحدٌ به منذ عقود والغريب ان ذلك الاعلامي تذكره أيضا ولم يدم الحديث طويلا وينتهي أمر ذلك الاعلامي 

لم ينتهي الامر بالإعلامي بل إمتد إلي أحد رجال الدين والذي أصبح في أعلي المنازل بتكليفٍ من الدولة والذي إستخدموه في الماضي في وضع الحلال والحرام طبقا لمصالحهم السياسية وما إن يعترض أحد حتي يخبره إنها إرادة الرب وعليك أن ترضي بها ولم تدم المواجهة طويلاً ليلحق بزميل عمله السابق الاعلامي الذي لقي حتفه 

لم يكن المُقنع لينجح في قتل أسقف الكنيسة لولا مساعدة تلك الفتاة والتي لاذت بالهرب فور أن وجدت فرصة لذلك لتختبئ لدي أحد أصدقائها 

لم يبدو أن المقنع سيتوقف فقد كان لديه قائمة طويلة بالأسماء يتم تصفيتهم واحداً تلو الاخر لأشخاص كانوا فيما مضي هم من يساعدون في صنع ألة القمع وبينما الاحداث تتطور كانت الاعتقالات تزداد والاعدامات تتوالي لكل من يُشتبه بهم 

الصديق الذي لجئت له الفتاة كان إعلامي ساخر وفي إحدى حلقاته زاد من جرعة السخرية ضد النظام وتناسي ما هو قائم بالدولة لسرعان ما يأتي جنود الامن الوطني ويذيقوه من العذاب ألواناً ثم يعدموه ويعتقلوا الفتاة 

استمر تعذيب الفتاة لأيام وإمتدت لشهور علي أمل أن تعترف غير أنها وعلي عكس المتوقع .. صمدت 

بينما هي في الحجز تسني لها معرفة قصة من كانت تسكن قبلها تلك الزنزانة وما لاقته من تعذيب وعرفت شيئا بسيطا عما لاقاه ذلك المقنع لتدرك أن ألة القمع أنتجت وحشاً سيلتهمهم جميعا ولا يسعي لشيء سوي أمر واحد .. الإنتقام 

الانتقام ممن سلبوه حريته وأهله وتمتعوا بتعذيبه دون أن يكون وجود لرقيبٍ أو أحد يسألهم عما يفعلون وكأنهم ألهه يحق لهم ما يفعلون 

وبينما يحدث هذا كله كان هناك تحقيق حول ما يحدث من طرف كبير المفتشين ولديه إصرار كبير علي معرفة الحقيقة وإمتد التحقيق إلي ملفات منذ عقود وشهود عيان ظلوا أحياء وشهدوا أكبر مذبحة بيولوجية والتي أذاعت الحكومة وقتها أنها بفعل إرهابي ليكتشف بعد أعوام ما لم يخطر بباله أنها تمت بفعل الحكومة

لينتشر الخوف من انتشار الوباء في نفوس العامة بعدما لقي عشرات الالوف حتفهم جراء ذلك .. ثم يأتي رجال الحزب الذين لديهم العلاج علي أنهم الامل في إنهاء ذلك الخوف وهذا ما يحتاجه العامة لينتخبوهم وما يحتاجونه هم للوصول للسلطة 


بدأت خطة ذلك المقنع تتقدم مع وصول عشرات الألاف من الأقنعة للجميع في منازلهم وأعلن رئيس الدولة ضرورة قتل كل من يرتدي تلك الأقنعة وأقبل عليها العامة لتنتشر الفوضى وتبدء الحماقات في الإرتكاب كقتل طفلة بريئة لمجرد إرتداء ذلك القناع ويتصاعد العنف ويقوم النظام برفع درجة القمع لتصل الفوضى إلي الذروة وتخرج الامور عن السيطرة 

ويقوم المقنع بعقد صفقة مع رئيس الامن الوطني لتسليمه رئيس البلاد الذي ينوي التخلص منه فور سقوط البلاد والذي هدده أكثر من مرة بحدوث ذلك وتحدث الصفقة في مقابل حياة المقنع بعد أن يتم التخلص من الرئيس 

في تمام ليلة الخامس من نوفمبر كانت العدالة ناجزة وسريعة ليحصل جميع أعضاء الحزب الحاكم أو من تبقي منهم علي جزءا عملهم وما صنعوه لأجل شعبهم ويتوجه الناس بعشرات الالوف من كل صوب تجاه مبني البرلمان ليشاهدوا ما وعدهم به المقنع من تدمير مبني البرلمان ليعلن البداية .. بداية الثورة 

الفيلم الاكثر تأثيراً في حياة الشعوب تجدوه في "V For Vendetta "

-
لا ينبغي للشعوب أن تخاف من حكامهم بل الحُكام هم من يجب أن يفعل 
-
أينما تواجد الظلم والقهر تولد الثورة




لتحميل الفيلم
من هنا
نحن نعمل على توفير رابط التحميل المباشر , شكراً لإنتظاركم



نتمنى لكم مشاهدة طيبة و ممتعة
نسعدُ بآرائكم و تعليقاتكم

فريق متميزون

0 التعليقات :

إرسال تعليق