Ads

فيلم The Internship


The Internship



بائعان محترفان يعملان في مجال بيع ساعات اليد منذ مدة طويلة وبينما يقومان بواحدة من أضخم الصفقات فاجأهم العميل أن الشركة التي يعملان لأجلها قد أغلقت أبوابها وعندما عادا الي مديرهما أكد لهما الامر .. ليصبحا بلا وظيفة 

بدأت الامور تزداد سوءاً حتي اضطر أحدهم لرهن منزله بينما الاخر تملكه الندم لاختياره الأمان الوظيفي وعدم سعيه لإنشاء عمله الخاص عندما كانت الفرصة سانحة لذلك 

بدء الاول في البحث عن عدة وظائف في مجال المبيعات عبر الانترنت وفي كل مرة يحاول البحث مستخدماً عباراتٍ مختلفة حتي أنهكه التعب وتوقف عند رئيسية البحث ولا يجد الكلمات التي يكتبها ولكن .. ارتفعت عيناه قليلاً عن مربع البحث الي شعار جوجل ليبدأ البحث من جديد ولكنه لم يبحث عن وظيفة في المبيعات .. بل وظيفة في شركة جوجل 

ذهب مسرعاً الي صديقه والذي كان قد اضطر لقبول وظيفة بائع في احدي المحلات وأقنعه بفكرة التقدم للعمل في جوجل وأن المتاح لديهم في جوجل هو برنامج تدريبي للطلاب ولذلك فقد اشترك في احدي الجامعات للتعليم عن بُعد من خلال الانترنت وقدم طلباً للتدريب ولديهما مقابلة بعد عدة ساعات 

وافق صديقه علي خوض التجربة معه وذهبا بالفعل للمقابلة وبوسيلة ما استطاعا تجاوز عدة اسئلة برمجية ولكنه أجاب سؤال اللغز بطريقة غير تقليدية واستطاع إقناع مسئولي المقابلة بمنحه الفرصة لخوض ذلك التدريب 

لم تكن شركة جوجل مجرد شركة تقنية بل هي اشبه بالملاهي وبداخلها أشخاص تقنيون حيث كل وسائل الترفيه والطعام والشراب المجاني وكل ما يمكن أن يخطر ببالك .. وبدء التدريب 

لم يستطيعا تكوين فريقٍ قوي ولذلك تكون فريقهم من عدة أشخاص غريبي الاطوار لم يجد أي منهم فريق.. يقودهم في ذلك أحد موظفي جوجل الحاليين .. وبدئت جولات التدريب .. وبدء الاخفاق الذريع 

فريقٍ مشتت وغير متعاون ومتشائم والعديد من الامور التي لا تصلح للعمل الجماعي وفي الاختبار الثاني والذي كان في الرياضة فشلوا في الشوط الاول ليدركوا ما هم بصدده ويبدأ البائعان في الهام الفريق للعمل كفريق وبالفعل نجحت خطتهم واستطاعا تجاوز الفريق الاخر وكادا يصلا للفوز ولكن .. خسروا في اللحظة الاخيرة 

كانت تلك هي البداية في توحيد صف الفريق والذي بدء يتحدث علي مستوي أفكار الجميع ليكتشف البائعان كم الافكار السلبية التي تملء رأسهم ليقررا الذهاب بهم الي نادي الرقص ليقوم كل شخص بفعل الشيء الذي يخاف منه وعندما خرجوا من ذلك المكان .. كان الجميع يشعر أنه افضل 

بوسيلة ما استطاع أحدهم اكتشاف فكرة تطبيق مميز ليحصد علي عشرة أضعاف مرات تحميل عن أقرب الفرق المتنافسة إليهم وبدء مدير التدريب يدرك أن ثمة تغيير بدء يحدث للأفضل ليهنئهم بنفسه 

توالت الجولات وتوالي تقدم الفريق الي ان وصل الفريق الي الاختباران النهائيان حيث الاختبار قبل النهائي هو الدعم الفني الاونلاين لمنتجات جوجل وكان علي الفريق الدراسة جيدا وقام اضعف فرد من الفريق بالسهر حتي وقت متأخر حتي أن شخص غريب الاطوار كان موجودا تطوع لمساعدته و ساعده علي فهم عدة امور تقنية 

اجتازا الاختبار بتفوق ولكن .. تسبب عضو الفريق الضعيف في نسيان تسجيل الدخول الخاص به ليتم عدم تسجيل ما قام به من دعم للعملاء ويحصد الفريق علي صفر في تلك الجولة ويشعر أنه عبء ويقرر المغادرة من الفريق 

جاء الاختبار الاخير في مجال المبيعات و كان من الضروري عودة البائع الذي غادر الفريق بينما يحاول باقي أفراد الفريق اللحاق بمحاولة بيع اعلانات جوجل ولكنهم فشلوا بشدة حيث لم يفهم صاحب المحل شيئا من حديثهم التقني والمليء بمصطلحات غامضة وعندما غادرا باب المحل كان في انتظارهم بقية أعضاء الفريق "عملاقا المبيعات" 

ليعودا مرة أخري الي صاحب المحل ويمارسا عملهما المفضل ويستطيعا البيع له بمبلغ ضخم يضمن لهم التفوق في المبيعات علي جميع الفرق المتنافسة وليحصدا المركز الاول 

قام قائد أحد الفرق المتنافسة بالاعتراض والتشكيك بقرار مدير التدريب بجوجل ويطلب تحكيم مسئول أخر ليتدخل الشخص غريب الاطوار والذي كان قد ساعد البائع من قبل في دعم منتجات جوجل ويقوم بتعريف نفسه ويتضح أنه مدير وحدة الابحاث والتطوير بجوجل ويضع كلمته بأن هذا الفريق يمثل أخلاقيات جوجل من التعاون والتفاهم والعمل مع الناس جنبا الي جنب ويضع كلمته النهائية بفوزهم 

قصة رائعة وملهمة تجدوها في فيلم  The Internship

--------------------------------------------
ملحوظة : هناك أكثر من 50 الف مصري وقرابة 400 الف عربي يقومون بالعمل لحساب شركة جوجل من خلال برنامجها الاعلاني "جوجل ادسنس"

كاتب هذه السطور هو واحدٌ منهم وربما ترغب في معرفة بعض خدماته فيما يتعلق بهذا الامر



لتحميل الفيلم
من هنا
نحن نعمل على توفير رابط التحميل المباشر , شكراً لإنتظاركم



نتمنى لكم مشاهدة طيبة و ممتعة
نسعدُ بآرائكم و تعليقاتكم

فريق متميزون

0 التعليقات :

إرسال تعليق