Ads

فيلم Last Knights


 Last Knights






لحظات فارقة في حياتك .. إما أن تلعب دور الضحية أو تقرر الانتقام ممن سلبك حقك 

منذ عصور قديمة كان هناك قانون للمحاربين بأنهم يتبعون سيدهم ويطيعون أوامره طاعةً مُطلقة حتي الموت 

بدء الأمر برسالة من الوزير الي حُكام المقاطعات يطلب منهم المجيء لمناقشة بعض الامور ولكن الحقيقة هي طلبه الصريح منهم للرشوة علي هيئة هدايا 

ولكن حاكم إحدى المقاطعات رفض الابتزاز والخضوع له وعندما حضر للاجتماع أعطاه شيئا بسيطاً مُتعمدا إهانته وعندما أصر الوزير علي توضيح طلبه بدء الوزير يترنح نتيجة أزمة مرضية حاول الوزير خلالها قتله ولكن الحاكم تصدي له بسيفٍ موجودٌ بالقرب منه وكاد أن يقتُله ولكن ..

أحد الحراس رأي ما حدث ليصرخ مُستنجداً ويندفع حُراس الوزير وحُراس الحاكم ولم يستطع حراس الوزير فِعل شيء بسبب سيطرة حراس الحاكم ووصل الخبر للإمبراطور 

وسُمح للحاكم بأن يتحدث مُدافعا عن نفسه ليخبرهم بأنه لا يستطيع إظهار نِفاقه تجاه الاشخاص وأن جميع النبلاء قد خضعوا لابتزاز ذلك الوزير وسمحوا بمعاناة شعوبهم في جمع الضرائب لأجل استرضاء ذلك الشخص وكل ما فعلته هو أنني قلت "لا" ولو أن هناك شيءٍ أو جريمةٍ أندم عليها فهي عدم قتلي إياه عندما سنحت لي الفرصة 

ليصدر الامبراطور قراره بأنه مُدان وسيتم تنفيذ حُكم الاعدام فيه ولكن قائد فرسان الحاكم اندفع مُعترضا علي القرار وأحاط به حراس الامبراطور ووسط هذا نهض الوزير مُخبراً الامبراطور بأن ذلك التطاول يجب أن يلُاقي بعقوبة رادعة وهي أن يموت بسيف قائد فرسانه ويوافق الامبراطور علي ذلك وحينها لم يجد قائد الفرسان مفرٌ من المواجهة واستل سيفه واستعد للاشتباك في قلب البلاط الامبراطوري 

لم يوقفه سوي صرخة سيده عندما طلب منه التوقف والامتثال لأمر الملك لأجل عائلاتنا ليخبرهُ قائد الفرسان بأنه يفضل الموت إلي جواره علي أن يُشارك في تلك التمثيلية الهزلية إلا أن سيده أمرهُ أن يطيع الأمر الاخير له كما يقتضي قانون الفرسان .. وبالفعل نفذ الأمر وهو يذرف الدموع 

ليبدأ العار في ملاحقته ويتم تسليم المدينة للوزير ويتم طرد عائلة الحاكم وعندما أراد الفرسان التمرد وإعلان الحرب أمرهم قائد الفرسان بالانصياع لأوامر الملك ومنذ هذه اللحظة فهم أحرار ولم يعودوا فرسان 

غادر قائد الفرسان المدينة وساءت أحواله من سيءٍ الي أسوأ واتجه للشرب واللعب حتي أن زوجته هي من كانت تنفق عليه ليمر عام عليه منذ ذلك الحادث واشتغل بقية الفرسان في التجارة أو فتح محلاتٍ خاصة بهم 

طوال تلك المدة لم يستطع الوزير نسيان ما حدث وتوالت الكوابيس وهو يراه يقف علي باب غرفته ويستل سيفه ليقطع عنقه ولذلك كان دائم الارسال لمراقبين يراقبوه طوال تلك المدة ولم يستطع قتله لان الامبراطور منعه من ذلك 

-
عام كامل من الحزن والندم علي ما فعله تجاه سيده وعار لا يستطيع نسيانه وعندما أراد الوزير التأكد من نيته الحالية وضعه في اختبار صعب وقاسي ولكنه فشل فيه ليوقن الوزير أنه لم يعد يُشكل أي تهديد

بينما يستعد الوزير لتولي منصب المستشار الاول بعد وفاة مستشار الملك وفي مكانٍ ليس بالبعيد عنه كان الفرسان يضعون اللمسات الاخيرة في خطتهم ويضعونها موضع التنفيذ وينتظرون وصول الشخص الاخير لتنطلق ساعة الصفر وعندما وصل بادله الجميع نظرات الاحترام والتقدير .. قائد الفرسان 

لم يكن هذا العام مجرد هباء فقبل تسليم المقاطعة اختار القائد أفضل فرسانه ووضع خطته التي تستغرق عاماً في التخطيط والتنفيذ وقام هو بصرف أنظارهم تجاهه بينما فرسانه يعملون بأقصى طاقتهم 

كانوا يعلمون بأنه سيتم إعدامهم سواء نجحوا أو فشلوا ولكنهم انطلقوا لاسترداد أغلي ما يملكون شرفهم وشرف سيدهم 

كانت قلعة الوزيرة محصنة بحق وتملأها الدروع والبوابات الحصينة ورماة الأسهم ولكنهم كانوا علي استعداد لكل ذلك وبالرغم من انكشاف أمرهم وهم وسط الساحة وينطلق نحوهم مئات الجنود وكانوا لا يزالون بعيدين عن بوابة أقرب حصن ليأمر القائد خمسة من فرسانه بإعطائهم الوقت اللازم ليستبسلوا في مواجهة مئات الجنود في ملحمةٍ رائعة ولكن الكثرة تغلب الشجاعة .. ولكن الفرسان كانوا قد أصبحوا داخل الحصن 

ليتجاوز الفرسان الحصون واحدٌ تلو الاخر حتي يصل الي الوزير وحاميته الاخيرة ويتكفل فرسانه بالجنود ولا يحوله سوي قائد فرسان الوزير والذي اخبره بأنه لن يفعل مثله ويتخلى عن سيده ويشتبك الاثنان في معركةٍ أظهروا فيها مدي مهارتهم وبراعتهم ولكن الغلبة كانت لقائد فرسان الحاكم السابق

ليتقدم حتي باب غرفة الوزير والذي نظر له بذهول وهو يري أبشع كوابيسه قد تحقق أمامه ليُدرك الخطأ الذي ارتكبه ولكن .. فات أوان الندم .. فالضحية نهض مرة أخري ليصير قاتلاً وينتقم لشرفه 

في وسط يأسه حاول مهاجمته ليلقي مصرعه من ضربةٍ واحد 

بلغ الأمر الامبراطور وعلمت الولايات كلها وأدرك الامبراطور أن ثمة خطر حقيقي فالعامة رأوهم أبطالاً ولو قرروا القيام بثورة لنجحوا فيها ليجتمع بمستشاريه وبالفعل .. وجد المخرج لديهم 

ليتم تكريم الفرسان واعتبارهم أبطالاً دون قائدهم الذي سيتلقى حكم الاعدام وعندما أراد الفرسان الامتناع كي لا يكرروا ما حدث .. أخبرهم قائدهم بأن الخطر قد زال وليعيدوا بناء المدينة ويهتموا بعائلته وعائلة الحاكم وليجعلوا التاريخ يذكر مملكتهم 

قصة ملهمة في الشرف والكبرياء تجدونها في فيلم  last knights

------------------------------------------------------------
عندما تتوقف عن لعب دور الضحية سيحدث التغيير الأهم والاضخم في حياتك



لتحميل الفيلم
من هنا
نحن نعمل على توفير رابط التحميل المباشر , شكراً لإنتظاركم



نتمنى لكم مشاهدة طيبة و ممتعة
نسعدُ بآرائكم و تعليقاتكم

فريق متميزون

0 التعليقات :

إرسال تعليق